{ ولقد علمتم النشأة الأولى } وهي ابتداء الخلق من نطفة ، ثم من علقة ، ثم من مضغة ، ولم تكونوا قبل ذلك شيئا ، أو الترابية لأبيكم آدم ، واللحمية لأمكم حواء ، والنطفية لكم ، وكل منها تحويل من شيء إلى غيره ، وقال قتادة والضحاك : يعني خلق آدم من تراب { فلولا تذكرون } أي فهلا تذكرون قدرة الله سبحانه على النشأة الأخرى وتقيسونها على النشأة الأولى ؟ فإن من قدر على الأولى يقدر على الثانية ، فإنها أقل كلفة من الأولى في العادة ، قرأ الجمهور النشأة بالقصر وقرئ بالمد ، وقد مضى تفسير هذا في سورة العنكبوت ، وفيه دليل على صحة القياس حيث جهلهم في ترك قياس النشأة الأخرى على الأولى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.