{ يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي } ( إن ) هي الشرطية وما زائدة للتوكيد والقصص قد تقدم معناه والمعنى إن أتاكم رسل كائنون منكم ومن جنسكم يخبرونكم بأحكامي ويبينونها لكم ، وقيل المراد بالرسل النبي صلى الله عليه وسلم ، وذكره بلفظ الجمع للتعظيم ، والخطاب لأهل مكة ومن يلحق بهم ، وقيل أراد جميع الرسل ، والخطاب عام في كل بني آدم وهو ظاهر الآية .
{ فمن اتقى } الشرك ومعاصي الله { وأصلح } حال نفسه باتباع الرسل وإجابتهم { فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون } يوم القيامة وقد تقدم تفسيره مرارا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.