{ يا بني آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ } وأصله إنْ ما ومعناه متى ما يأتيكم { رُسُلٌ مّنكُمْ } أي : من جنسكم { يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتي } أي يقرؤون عليكم ، ويعرضون عليكم كتابي { فَمَنِ اتقى وَأَصْلَحَ } أي : اتقى الشرك وأطاع الرسول وأصلح العمل ، يعني : { فمن اتقى } عما نهى الله عنه { وأصلح } أي : عمل بما أمر الله تعالى به { فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } يعني : لا خوف عليهم من العذاب ولا هم يحزنون من فوات الثواب . ويقال : { فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ } فيما يستقبلهم { وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } على ما خلفوا من الدنيا ويقال معناه إمَّا يأتينَّكم رسل منكم وأيقنتم { فَلاَ خَوْف عَلَيْكُمْ } فيما يستقبلكم ، فذكر الله ثواب من اتقى وأصلح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.