{ فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا } هذان الأمران معناهما الخبر والمعنى فسيضحك هؤلاء الذين تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قليلا بالنسبة للبكاء في الآخرة وإن كان كثيرا في نفسه لأن الدنيا فانية والآخرة باقية ، والمنقطع الفاني بالنسبة إلى الدائم الباقي قليل ، ويبكون كثيرا ، وإنما جيء بهما على لفظ الأمر للدلالة على أن ذلك أمر محتوم لا يكون غيره ، والتقدير ضحكا قليلا وبكاء كثيرا أو زمانا قليلا وزمانا كثيرا .
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ) {[909]} أخرجه البخاري .
{ جزاء بما كانوا يكسبون } من المعاصي ، والمعنى يجزون جزاء ، أو سبب الأمر بقلة الضحك وكثرة البكاء جزاؤهم بعملهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.