أخرج ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : { يا يحيى خذ الكتاب بقوة } قال : بجد { وآتيناه الحكم صبياً } قال : الفهم .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن سعيد بن جبير في قوله : { خذ الكتاب بقوة } يقول : اعمل بما فيه من فرائضه .
وأخرج ابن المنذر ، عن مالك بن دينار قال : سألنا عكرمة عن قوله : { وآتيناه الحكم صبياً } قال : اللب .
وأخرج أبو نعيم وابن مردويه والديلمي ، عن ابن عباس ، «عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : { وآتيناه الحكم صبياً } قال : أعطي الفهم والعبادة وهو ابن سبع سنين » .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زائد الزهد وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : { وآتيناه الحكم صبياً } قال : وهو ابن ثلاث سنين .
وأخرج أحمد في الزهد وابن المنذر وابن أبي حاتم والخرائطي وابن عساكر ، عن معمر بن راشد في قوله : { وآتيناه الحكم صبياً } قال : بلغني أن الصبيان قالوا ليحيى بن زكريا : اذهب بنا نلعب ، قال : ما للعب خلقت . فهو قوله : { وآتيناه الحكم صبياً } .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد من طريق معمر ، عن قتادة قال : جاء الغلمان إلى يحيى بن زكريا فقال : ما للعب خلقت . قال : فأنزل الله { وآتيناه الحكم صبياً } .
وأخرجه ابن عساكر ، عن معاذ بن جبل مرفوعاً .
وأخرج الحاكم في تاريخه من طريق سهل بن سعيد عن الضحاك ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال الغلمان ليحيى بن زكريا : اذهب بنا نلعب ، فقال يحيى : ما للعب خلقنا ! اذهبوا نصلي . فهو قول الله : { وآتيناه الحكم صبياً } .
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من قرأ القرآن قبل أن يحتلم ، فقد أوتي الحكم صبياً » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.