الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمۡ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحۡمَٰنِ عِتِيّٗا} (69)

وأخرج ابن المنذر . عن ابن جريج { ثم لننزعن } قال لنبدأن .

وأخرج ابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : { ثم لننزعن } الآية : قال : { لننزعن من كل } أهل دين قادتهم ورؤوسهم في الشر .

وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله : { أيهم أشد على الرحمن عتياً } قال : في الدنيا .

وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن أبي الأحوص { ثم لننزعن من كل شيعة } الآية . قال : يبدأ بالأكابر فالأكابر جرماً .

وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في البعث ، عن ابن مسعود قال : يحشر الأوّل على الآخر ، حتى إذا تكاملت العدة أثارهم جميعاً ، ثم بدأ بالأكابر فالأكابر جرماً ، ثم قرأ { فوربك لنحشرنهم } إلى قوله : { عتياً } . وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي ، عن مجاهد في قوله : { لننزعن من كل شيعة } قال : من كل أمة أشد على الرحمن { عتياً } قال : كفراً .