وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : { جانب الطور الأيمن } قال : جانب الجبل الأيمن { وقربناه نجيا } قال : نجا بصدقه .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية في قوله : { وقربناه نجياً } قال : قربه حتى سمع صرير القلم .
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد وابن المنذر ، عن ميسرة { وقربناه نجياً } قال : أدني حتى سمع صرير القلم في الألواح وهو يكتب التوراة .
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن سعيد بن جبير { وقربناه نجياً } قال : أردفه جبريل ، حتى سمع صرير القلم والتوراة تكتب له .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي { وقربناه نجياً } قال : ادخل في السماء فكلم .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في الأسماء والصفات ، عن مجاهد في قوله : { وقربناه نجياً } قال بين السماء السابعة وبين العرش سبعون ألف حجاب ، حجاب نور وحجاب ظلمة ، حجاب نور وحجاب ظلمة ، حجاب نور وحجاب ظلمة ، فما زال موسى يقرب حتى كان بينه وبينه حجاب ، فلما رأى مكانه وسمع صريف القلم { قال : رب أرني أنظر إليك } [ الأعراف : 143 ] .
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة في المصنف وهناد في الزهد ، وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس { وقربناه نجياً } حتى سمع صريف القلم يكتب في اللوح .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عمرو بن معد يكرب قال : لما قرب الله موسى نجياً بطور سينا قال : يا موسى ، إذا خلقت لك قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً وزوجة تعين على الخير ، فلم أخزن عنك من الخير شيئاً ، ومن أخزن عنه هذا ، فلم أفتح له من الخير شيئاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.