الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{بَيۡنَهُمَا بَرۡزَخٞ لَّا يَبۡغِيَانِ} (20)

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { مرج البحرين } قال : أرسل البحرين { بينهما برزخ } قال : حاجز { لا يبغيان } قال : لا يختلطان .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد { مرج البحرين يلتقيان } قال : مرجهما استواؤهما { بينهما برزخ } قال : حاجز من الله { لا يبغيان } قال : لا يختلطان ، وفي لفظ لا يبغي أحدهما على الآخر لا العذب على المالح ولا المالح على العذب .

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة { مرج البحرين يلتقيان } قال : حسنهما { بينهما برزخ لا يبغيان } قال : البرزخ عزمة من الله لا يبغي أحدهما على الآخر .

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن الحسن { مرج البحرين } قال : بحر فارس وبحر الروم .

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة { مرج البحرين يلتقيان } قال : بحر فارس وبحر الروم وبحر المشرق وبحر المغرب .

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس { مرج البحرين } قال : بحر السماء وبحر الأرض { يلتقيان } كل عام .

وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن سعيد بن جبير { مرج البحرين يلتقيان } قال : بحر السماء وبحر الأرض .

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس { بينهما برزخ لا يبغيان } قال : بينهما من البعد ما لا يبغي كل واحد منهما على صاحبه .

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن { بينهما برزخ } قال : أنتم البرزخ { لا يبغيان } عليكم فيغرقانكم .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة { بينهما برزخ لا يبغيان } قال : برزخ الجزيرة واليبس { لا يبغيان } على اليبس ، ولا يبغي أحدهما على صاحبه وما أخذ أحدهما من صاحبه فهو بغي يحجز أحدهما عن صاحبه بلطفه وقدرته وجلاله .

وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الحسن وقتادة { لا يبغيان } قال : لا يطغيان على الناس .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن ابن أبزى { بينهما برزخ } قال : البعد .

وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير { بينهما برزخ } قال : بئر ههنا عذب ، وبئر ههنا مالح .

وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب المطر وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { يخرج منهما اللؤلؤ } قال : إذا أمطرت السماء فتحت الأصداف في البحر أفواهها ، فما وقع فيها من قطر السماء فهو اللؤلؤ .

وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال : إذا قطر القطر من السماء فتحت له الأصداف فكان اللؤلؤ .

وأخرج الفريابي وهناد بن السري وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس قال : المرجان عظام اللؤلؤ .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عليّ بن أبي طالب قال : المرجان عظام اللؤلؤ .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد قال : المرجان ما عظم من اللؤلؤ .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مرة قال : تلمرجان جيد اللؤلؤ .

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : اللؤلؤ ما عظم منه ، والمرجان اللؤلؤ الصغار .

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال : اللؤلؤ عظام اللؤلؤ ، والمرجان صغار اللؤلؤ .

وأخرج ابن أبي الدنيا في الوقف والابتداء عن مجاهد في قوله { يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان } قال : اللؤلؤ عظام اللؤلؤ ، والمرجان اللؤلؤ الصغار .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن والضحاك قال : اللؤلؤ العظام والمرجان الصغار .

وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني عن ابن مسعود قال : المرجان الخرز الأحمر .

وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله { مرج البحرين يلتقيان } قال عليَّ وفاطمة { بينهما برزخ لا يبغيان } قال : النبي صلى الله عليه وسلم «{ يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان } قال : الحسن والحسين » .

وأخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك في قوله { مرج البحرين يلتقيان } قال : عليَّ وفاطمة { يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان } قال : الحسن والحسين .