قوله : تعالى : { سنقرئك فلا تنسى } الآيات .
أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : { سنقرئك فلا تنسى } قال : كان يتذكر القرآن في نفسه مخافة أن ينسى .
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال : «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه جبريل بالوحي لم يفرغ جبريل من الوحي حتى يزمل من ثقل الوحي حتى يتكلم النبي صلى الله عليه وسلم بأوله مخافة أن يغشى قلبه فينسى ، فقال له جبريل : لم تفعل ذلك ؟ قال مخافة أن أنسى . فأنزل الله { سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله } فإن النبي صلى الله عليه وسلم نسي آيات من القرآن ليس بحلال ولا حرام ، ثم قال له جبريل : إنه لم ينزل على نبي قبلك إلا نسي وإلا رفع بعضه ، وذلك أن موسى أهبط الله عليه ثلاثة عشر سفراً ، فلما ألقى الألواح انكسرت وكانت من زمرد فذهب أربعة أسفار وبقي تسعة » .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يستذكر القرآن مخافة أن ينساه فقيل له : كفيناك ذلك ونزلت { سنقرئك فلا تنسى } .
وأخرج الحاكم عن سعد بن أبي وقاص نحوه .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس { سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله } يقول إلا ما شئت أنا فأنسيك .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : { سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله } قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينسى شيئاً إلا ما شاء الله { إنه يعلم الجهر وما يخفى } قال : الوسوسة .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير { إنه يعلم الجهر وما يخفى } قال : ما أخفيت في نفسك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.