{ وَأُدْخِلَ الذين ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصالحات جنات تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنهار } لما أخبر سبحانه بحال أهل النار أخبر بحال أهل الجنة . وقرأ الجمهور { أدخل } على البناء للمفعول ، وقرأ الحسن «وأدخل » على الاستقبال والبناء للفاعل ، أي : وأنا أدخل الذين آمنوا ، ثم ذكر سبحانه خلودهم في الجنات وعدم انقطاع نعيمهم ، ثم ذكر أن ذلك بإذن ربهم ، أي : بتوفيقه ولطفه وهدايته ، هذا على قراءة الجمهور ، وأما على قراءة الحسن فيكون { بإذن ربهم } متعلقاً بقوله : { تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سلام } أي : تحية الملائكة في الجنة سلام بإذن ربهم ، وقد تقدّم تفسير هذا في سورة يونس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.