فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡحَسۡرَةِ إِذۡ قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةٖ وَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (39)

{ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الحسرة } أي يوم يتحسرون جميعاً ، فالمسيء يتحسر على إساءته ، والمحسن على عدم استكثاره من الخير { إِذْ قُضِيَ الأمر } أي فرغ من الحساب وطويت الصحف ، وصار أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار ، وجملة : { وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ } في محل نصب على الحال أي غافلين عما يعمل بهم ، وكذلك جملة { وَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ } في محل نصب على الحال .

/خ40