فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَإِنَّهُۥ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (192)

قوله : { وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبّ العالمين } الضمير يرجع إلى ما نزله عليه من الأخبار : أي وإن هذه الأخبار أو وإن القرآن ، وإن لم يجر له ذكر للعلم به ، قيل وهو على تقدير مضاف محذوف : أي ذو تنزيل ، وأما إذا كان تنزيل بمعنى منزل فلا حاجة إلى تقدير مضاف .

/خ227