فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَإِنَّهُۥ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (192)

{ وَإِنَّهُ } الضمير يرجع إلى ما نزله عليه من الأخبار ، أي وإن هذه الأخبار أو وإن القرآن وإن لم يجر له ذكر للعلم به ، وبه قال قتادة { لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ } أي : فليس بشعر ولا سحر ، ولا أساطير ، ولا غير ذلك مما قالوه فيه .