تفسير سورة العنكبوت ، هي تسع وستون آية وقد اختلف في كونها مكية أو مدنية ، أو بعضها مكياً وبعضها مدنياً على ثلاثة أقوال : الأول أنها مكية كلها ، أخرجه ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس ، وأخرجه ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير ، وبه قال الحسن وعكرمة وعطاء وجابر بن زيد . والقول الثاني أنها مدنية كلها ، قال القرطبي : وهو أحد قولي ابن عباس وقتادة . والقول الثالث أنها مكية إلا عشر آيات من أولها ، قال القرطبي : وهو أحد قولي ابن عباس وقتادة ، وهو قول يحيى بن سلام . وحكي عن علي بن أبي طالب أنها نزلت بين مكة والمدينة ، وهذا قول رابع . وأخرج الدارقطني في السنن عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في كسوف الشمس والقمر أربع ركعات وأربع سجدات ، يقرأ في الركعة الأولى العنكبوت أو الروم ، وفي الثانية يس .
قد تقدّم الكلام على فاتحة هذه السورة مستوفى في سورة البقرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.