ثم أمره الله سبحانه بالإعراض عنهم ، فقال : { فَتَوَلَّ عَنْهُمْ } أي أعرض عنهم حيث لم يؤثر فيهم الإنذار ، وهي منسوخة بآية السيف { يَوْمَ يَدْعُو الدّاع إلى شَيْء نُّكُرٍ } انتصاب الظرف إما بفعل مقدّر : أي اذكر ، وإما ب { يخرجون } المذكور بعده ، وإما بقوله : { فَمَا تُغْنِ } ، ويكون قوله : { فَتَوَلَّ عَنْهُمْ } اعتراض ، أو بقوله : { يَقُولُ الكافرون } أو بقوله : { خُشَّعاً } وسقطت الواو من { يدع } اتباعاً للفظ ، وقد وقعت في الرسم هكذا ، وحذفت الياء من الدّاع للتخفيف واكتفاء بالكسرة ، والداع : هو إسرافيل ، والشيء النكر : الأمر الفظيع الذي ينكرونه استعظاماً له لعدم تقدّم العهد لهم بمثله . قرأ الجمهور بضم الكاف . وقرأ ابن كثير بسكونها تخفيفاً . وقرأ مجاهد وقتادة بكسر الكاف ، وفتح الراء على صيغة الفعل المجهول .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.