{ وَأَنَّهُ هُوَ أغنى وأقنى } أي أغنى من شاء وأفقر من شاء ، ومثله قوله : { يَبْسُطُ الرزق لِمَنْ يَشَاء وَيَقَدِرُ } [ الرعد : 26 ] وقوله : «يَقْبِضُ ويبسط » [ البقرة : 245 ] قاله ابن زيد ، واختاره ابن جرير . وقال مجاهد وقتادة والحسن : أغنى : موّل ، وأقنى : أخدم وقيل : معنى أقنى : أعطى القنية ، وهي ما يتأثل من الأموال . وقيل : معنى أقنى : أرضى بما أعطى : أي أغناه ، ثم رضاه بما أعطاه . قال الجوهري : قنّى الرجل قنًى ، مثل غنّى غنًى : أي أعطاه ما يقتني ، وأقناه : أرضاه ، والقنى : الرضا . قال أبو زيد : تقول العرب : من أعطى مائة من البقر فقد أعطى القنى ، ومن أعطى مائة من الضأن فقد أعطى الغنى ، ومن أعطى مائة من الإبل فقد أعطى المنى . قال الأخفش ، وابن كيسان : أقنى : أفقر ، وهو يؤيد القول الأوّل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.