{ فِي كتاب مَّكْنُونٍ } أي مستور مصون ، وقيل : محفوظ عن الباطل ، وهو اللوح المحفوظ قاله جماعة ، وقيل : هو كتاب . وقال عكرمة : هو التوراة والإنجيل فيهما ذكر القرآن ومن ينزل عليه ، وقال السديّ : هو الزبور . وقال مجاهد وقتادة : هو المصحف الذي في أيدينا . { لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ المطهرون } قال الواحدي : أكثر المفسرين على أن الضمير عائد إلى الكتاب المكنون : أي لا يمس الكتاب المكنون إلاّ المطهرون ، وهم الملائكة وقيل : هم الملائكة والرسل من بني آدم ، ومعنى { لاَّ يَمَسُّهُ } : المسّ الحقيقي ، وقيل : معناه لا ينزل به إلاّ المطهرون ، وقيل : معناه لا يقرؤه ، وعلى كون المراد بالكتاب المكنون هو القرآن ، فقيل : { لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ المطهرون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.