فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{فَأَنجَيۡنَٰهُ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةٖ مِّنَّا وَقَطَعۡنَا دَابِرَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَاۖ وَمَا كَانُواْ مُؤۡمِنِينَ} (72)

ثم أخبر الله سبحانه أنه نجى هوداً ومن معه من المؤمنين به من العذاب النازل بمن كفر به ، ولم [ يقبل ] رسالته ، وأنه قطع دابر القوم المكذبين : أي استأصلهم جميعاً . وقد تقدّم تحقيق معناه ، وجملة : { وما كانوا مؤمنين } معطوفة على كذبوا : أي استأصلنا هؤلاء القوم الجامعين بين التكذيب بآياتنا وعدم الإيمان .

/خ72