ثم فسر حالها فقال : { لاَ تُبْقِي وَلاَ تَذَرُ } والجملة مستأنفة لبيان حال سقر ، والكشف عن وصفها . وقيل : هي في محل نصب على الحال ، والعامل فيها معنى التعظيم ، لأن قوله : { وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ } يدل على التعظيم ، فكأنه قال : استعظموا سقر في هذه الحال ، والأوّل أولى ، ومفعول الفعلين محذوف . قال السديّ : لا تبقي لهم لحماً ولا تذر لهم عظماً . وقال عطاء : لا تبقي من فيها حياً ولا تذره ميتاً . وقيل : هما لفظان بمعنى واحد ، كررا للتأكيد كقولك : صدّ عني ، وأعرض عني .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.