{ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ } قال المفسرون : يقول على النار تسعة عشر من الملائكة هم خزنتها . وقيل : تسعة عشر صنفاً من أصناف الملائكة . وقيل : تسعة عشر صفاً من صفوفهم . وقيل : تسعة عشر نقيباً مع كل نقيب جماعة من الملائكة ، والأوّل أولى . قال الثعلبي : ولا ينكر هذا ، فإذا كان ملك واحدة يقبض أرواح جميع الخلائق كان أحرى أن يكونوا تسعة عشر على عذاب بعض الخلق . قرأ الجمهور : { تسعة عشر } بفتح الشين من عشر ، وقرأ أبو جعفر بن القعقاع وطلحة بن سليمان بإسكانها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.