فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{فَقُتِلَ كَيۡفَ قَدَّرَ} (19)

{ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ } أي لعن وعذب كيف قدر : أي على أيّ حال قدر ما قدر من الكلام ، كما يقال في الكلام : لأضربنه كيف صنع : أي على أيّ حال كانت منه . وقيل المعنى : قهر وغلب كيف قدر ، ومنه قول الشاعر :

وما ذرفت عيناك إلاّ لتضربي *** بسهميك في أعشار قلب مقتل

وقال الزهري : عذب ، وهو من باب الدعاء عليه .

/خ30