وقوله : { وَعِنَباً } معطوف على حباً : أي وأنبتنا فيها عنباً ، قيل : وليس من لوازم العطف أن يقيد المعطوف بجميع ما قيد به المعطوف عليه ، فلا ضير في خلوّ إنبات العنب عن شقّ الأرض ، والقضب : هو القتّ الرطب الذي يقضب مرّة بعد أخرى تعلف به الدواب ، ولهذا سمي قضباً على مصدر قضبه : أي قطعه كأنه لتكرّر قطعها نفس القطع .
قال الخليل : القضب الفصفصة الرطبة ، فإذا يبست فهي : القتّ . قال في الصحاح : والقضبة والقضب الرطبة ، قال : والموضع الذي ينبت فيه مقضبة . قال القتيبي وثعلب : وأهل مكة يسمون العنب القضب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.