قوله : { وَقَضْباً } : القَضْبُ هنا قيل : الرُّطَبُ لأنه يُقْضَبُ من النخلِ ، أي : يُقْطَعُ . ورجَّحه بعضُهم بذِكْرِه بعد قوله : " وعِنَباً " وكثيراً ما يَقْترنان . وقيل : القَتُّ ، كذا يُسَمِّيه أهلُ مكة . وقيل : كلُّ ما يُقْضَبُ من البُقولِ لبني آدم . وقيل : هو الرَّطْبَةُ . والمقاضِبُ : الأرضُ التي تُنْبِتُها . قال الراغب : " والقَضيب كالقَضْب ، لكنَّ القضيبَ من فروع الشجرِ ، والقَضْبَ في البَقْلِ . والقَضْبُ أي : بالفتح قَطْعُ القَضْبِ والقَضيبِ ، وعنه عليه السلام : " أنه كان إذا رأى في ثوبٍ تَصْليباً قَضَبَه " وسيفٌ قاضِبٌ وقَضيبٌ ، أي : قاطعٌ ، فقضيب هنا بمعنى فاعِل ، وفي الأولِ بمعنى مَفْعول ، وناقة قَضِيب لِما يُؤْخَذُ من بين الإِبلِ ولم تُرَضْ ، وكلُّ ما لم يُهَذَّبْ فهو مقتضَبٌ ، ومنه " اقتضابُ الحديثِ "
لِما لم يُتَرَوَّ ويُهَذَّبْ . وقال الخليل : " القضيب : أغصانُ الشجرِ ليُتَّخَذَ منها قِسِيٌّ/ أو سِهامٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.