ثم بيّن ذلك فقال : { عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا المقربون } وانتصاب عيناً على المدح . وقال الزجاج : على الحال ، وإنما جاز أن تكون { عيناً } حالاً مع كونها جامدة غير مشتقة لاتصافها بقوله : { يَشْرَبُ بِهَا } وقال الأخفش : إنها منصوبة ب { يسقون } أي يسقون عيناً ، أو من عين . وقال الفرّاء : إنها منصوبة ب { تسنيم } على أنه مصدر مشتق من السنام كما في قوله : { أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيماً } [ البلد : 14 . 15 ] والأوّل أولى ، وبه قال المبرّد . قيل : والباء في بها زائدة : أي يشربها ، أو بمعنى من : أي يشرب منها . قال ابن زيد : بلغنا أنها عين تجري من تحت العرش ، قيل : يشرب بها المقرّبون صرفاً ، ويمزج بها كأس أصحاب اليمين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.