فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{عَيۡنٗا يَشۡرَبُ بِهَا ٱلۡمُقَرَّبُونَ} (28)

ثم بين سبحانه ذلك فقال { عينا يشرب بها المقربون } انتصاب عينا على المدح ، وقال الزجاج : على الحال ، وإنما جاز أن يكون عينا حالا مع كونها جامدة غير مشتقة لاتصافها بقوله { يشرب بها } وقال الأخفش أنها منصوبة بيسقون ، وقال الفراء بتسنيم والأول أولى ، وبه قال المبرد قيل والباء في بها زائدة أي يشربها أو بمعنى " من " أي يشرب منها قال ابن زيد : بلغنا أنها عين تجري من تحت العرش .