هي تسع عشرة آية وهي مكية بلا خلاف . وأخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه عن ابن عباس قال : نزلت { إذا السماء انفطرت } بمكة . وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله . وأخرج النسائي عن جابر قال : «قام معاذ فصلى العشاء فطول ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أفتان أنت يا معاذ ؟ أين أنت عن { سبح اسم ربك الأعلى } والضحى ، { إذا السماء انفطرت } وأصل الحديث في الصحيحين ، ولكن بدون ذكر { إذا السماء انفطرت } » وقد تفرّد بها النسائي ، وقد تقدم في سورة التكوير حديث «من سره أن ينظر إلى يوم القيامة رأي عين فليقرأ { إذا الشمس كورت } ، و{ إذا السماء انفطرت } ، و{ إذا السماء انشقت } » .
قوله : { إِذَا السماء انفطرت } قال الواحدي : قال المفسرون : انفطارها انشقاقها كقوله : { وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السماء بالغمام وَنُزّلَ الملائكة تَنزِيلاً } [ الفرقان : 25 ] والفطر : الشق ، يقال : فطرته فانفطر ، ومنه فطر ناب البعير : إذا طلع ، قيل : والمراد أنها انفطرت هنا لنزول الملائكة منها ، وقيل : انفطرت لهيبة الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.