تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَوَالِدٖ وَمَا وَلَدَ} (3)

المفردات :

والد وما ولد : آدم وجميع ذريته ، أو الصالحين منهم ، أو إبراهيم وإسماعيل الوالد ، والولد محمد صلى الله عليه وسلم .

التفسير :

3- ووالد وما ولد .

أقسم بكل والد وبما ولده ، حيث يتم توالد الحياة وإبداعها بين الأصول والفروع ، من الشجر والحيوان والإنسان .

وقيل : القسم بآدم وذريته .

وقيل : القسم بإبراهيم وإسماعيل وهما الجدّان البعيدان لمحمد صلى الله عليه وسلم ، وبالولد وهو محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث تولد رسالته التي هي خاتمة الرسالات ، وفيها خلاص البشرية .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَوَالِدٖ وَمَا وَلَدَ} (3)

{ ووالد وما ولد } فيه خمسة أقوال :

أحدها : أنه أراد آدم وجميع ولده .

الثاني : نوح وولده .

الثالث : إبراهيم وولده .

الرابع : سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وولده .

الخامس : جنس كل والد ومولود وإنما قال وما ولد ولم يقل ومن ولد : إشارة إلى تعظيم المولود كقوله : { والله أعلم بما وضعت } [ آل عمران : 36 ] قاله الزمخشري .