تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَهُوَ ٱلَّذِي يَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ وَيَعۡفُواْ عَنِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ وَيَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ} (25)

المفردات :

التوبة : الرجوع عن المعاصي بالندم عليها ، والعزم على تركها أبدا .

التفسير :

25- { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون } .

فتح الله تعالى أبوابه للتائبين ، وهو وحده الذي يملك قبول التوبة ومنح المغفرة .

قال تعالى : { ومن يغفر الذنوب إلا الله . . . } ( آل عمران : 135 ) .

ومعنى الآية :

إن الله جلّت قدرته يمتن على عباده بواسع ألطافه ، فهو الذي يقبل التوبة من عباده ويغفر الذنوب لمن تاب وأناب ، وهو العليم بكل فعل نفعله ، فأحرى بنا أن نسارع إلى مرضاته والرجوع إليه ، والتوبة من المعاصي والندم عليها ، والالتجاء إلى الله .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَهُوَ ٱلَّذِي يَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ وَيَعۡفُواْ عَنِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ وَيَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ} (25)

{ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنْ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ( 25 ) }

والله سبحانه وتعالى هو الذي يقبل التوبة عن عباده إذا رجعوا إلى توحيد الله وطاعته ، ويعفو عن السيئات ، ويعلم ما تصنعون من خير وشر ، لا يخفى عليه شيء من ذلك ، وهو مجازيكم به .