{ وَهُوَ الذي يَقْبَلُ التوبة عَنْ عِبَادِهِ } أي يقبل من المذنبين من عباده توبتهم إليه مما عملوا من المعاصي ، واقترفوا من السيئات ، والتوبة : الندم على المعصية ، والعزم على عدم المعاودة لها . وقيل : يقبل التوبة عن أوليائه وأهل طاعته . والأوّل أولى ، فإن التوبة مقبولة من جميع العباد مسلمهم وكافرهم إذا كانت صحيحة صادرة عن خلوص نية ، وعزيمة صحيحة { وَيَعْفُواْ عَنِ السيئات } على العموم لمن تاب عن سيئته { وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ } من خير وشرّ ، فيجازي كلا بما يستحقه . قرأ حمزة ، والكسائي ، وحفص ، وخلف : { تفعلون } بالفوقية على الخطاب . وقرأ الباقون بالتحتية على الخبر ، واختار القراءة الثانية أبو عبيد ، وأبو حاتم ؛ لأن هذا الفعل وقع بين خبرين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.