قوله تعالى { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده . . . }
قال مسلم : حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم- واللفظ لعثمان- قال إسحاق : أخبرنا . وقال عثمان : حدثنا جرير عن الأعمش ، عن عُمارة بن عُمير ، عن الحارث بن سُويد ، قال : دخلتُ على عبد الله أعوده وهو مريض . فحدثنا بحديثين : حديثا عن نفسه وحديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن ، من رجل في أرض دوّيه مهلكة . معه راحلته . عليها طعامه وشرابه . فنام فاستيقظ وقد ذهبت . فطلبها حتى أدركه العطش . ثم قال : أرجع إلى مكاني الذي كنتُ فيه . فأنام حتى أموت . فوضع رأسه على ساعده ليموت . فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه . فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده ) .
الصحيح 4/2103 ح 2744- ك التوبة ، ب في الحض على التوبة والفرح بها ) ، وأخرجه البخاري في ( صحيحه ح 6308- الدعوات ، ب التوبة ) .
وانظر سورة النساء آية ( 110 ) تفسيرها لبيان قبول الله التوبة من عبده التائبين مهما بلغت الذنوب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.