تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٖ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡ كَفَّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَأَصۡلَحَ بَالَهُمۡ} (2)

1

المفردات :

وهو الحق من ربهم : الحق الثابت الذي لا مرية فيه .

كفر عنهم سيئاتهم : أزالها ومحاها بالإيمان والعمل الصالح .

وأصلح بالهم : حالهم في الدين والدنيا ، وأصل البال : الحال التي يكترث بها ، ولذلك يقال : ما باليت به ، أي : ما اكترثت به ، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : ( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمان الرحيم فهو أجزم أو أقطع ) .

التفسير :

2- { والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم } .

والذين آمنوا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبالقرآن كتابا منزلا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ، وآمنوا بأن القرآن كتاب الله ، نزل به جبريل الأمين على محمد صلى الله عليه وسلم ، وأن القرآن حق وعدل وصدق أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وسلم ، هؤلاء المؤمنون يقبل الله إيمانهم ويكفر عنهم السيئات التي ارتكبوها قبل الإسلام ، ويرزقهم الهدى والتقوى ، والسعادة في الدنيا ، والجنة في الآخرة ، ويصلح بالهم وشأنهم وأمورهم .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٖ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡ كَفَّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَأَصۡلَحَ بَالَهُمۡ} (2)

{ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ( 2 ) }

والذين صدَّقوا الله واتَّبَعوا شرعه وصدَّقوا بالكتاب الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو الحق الذي لا شك فيه من ربهم ، عفا عنهم وستر عليهم ما عملوا من السيئات ، فلم يعاقبهم عليها ، وأصلح شأنهم في الدنيا والآخرة .