تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَٱلۡحَبُّ ذُو ٱلۡعَصۡفِ وَٱلرَّيۡحَانُ} (12)

1

المفردات :

العصف : ورق النبات اليابس كالتبن .

الريحان : المشموم ، أو الرزق .

التفسير :

12-{ وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ } .

وضع الله الأرض للأنام ، ويسر بها إنبات الفاكهة والنخيل ، والحبوب المتعددة كالذرة والشعير والقمح ، الذي له أوراق تتحول إلى تبن تستفيد به الحيوانات ، وفي الأرض الريحان الذي نستفيد بِحُسن منظره ، وطيب ريحه ، وكذلك الورود وكل مشموم من النبات ذي الورق الذي تطيب رائحته .

قال المفسرون :

الريحان : كل مشموم طيب الريح من النبات ، منعش للنفس ، كالورد والياسمين والريحان ، كل ذلك وغيره أعده الله لمنفعة الأنام ، فما أعظم نعم الله على خلقه .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلۡحَبُّ ذُو ٱلۡعَصۡفِ وَٱلرَّيۡحَانُ} (12)

العصف : ورقُ النبات الذي على السنبلة .

الرَّيحان : كل مشموم طيب الرائحة من النبات .

وفيها الحبُّ ذو القشر ، جعله رزقاً لكم ولأنعامكم . وفيها كل نبتٍ طيب الرائحة . وقد خص النخلَ بالذِكر لأن ثمره فاكهة وغذاء .

قراءات :

قرأ ابن عامر : والحبَّ ذا العصف والريحانَ بفتح الحب والريحان .

وقرأ حمزة والكسائي والريحانِ بالجر . والباقون : والحبّ ذو العصف والريحان بالرفع .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَٱلۡحَبُّ ذُو ٱلۡعَصۡفِ وَٱلرَّيۡحَانُ} (12)

وفيها الحب ذو القشر ؛ رزقًا لكم ولأنعامكم ، وفيها كل نبت طيب الرائحة .