ثم قال : { والحب ذُو العصف } يعني : ذو الورق { والريحان } يعني : ثمره . وقال مجاهد : { العصف } يعني : ورق الحنطة { والريحان } الرزق . وقال الضحاك : الحب ، الحنطة ، والشعير ، { والعصف } : التبن وروى سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : { ذُو العصف } الزرع { والريحان } الورق بلسان حمير . ويقال : { العصف } السنبل { والريحان } ثمرته ، وما ينتفع به . ويقال : { ***الريحان } يعني : الرياحين ، جمع الريحان وهو نبت لا ساق له . قرأ ابن عامر : { الأكمام والحب ذُو العصف } بنصب الباء ، وإنما نصبه لأنه عطف على قوله : { الأرض وَضَعَهَا للأنام } { والحب } يعني : وخلق الحب ذا العصف { والريحان } . وقرأ ابن كثير ، ونافع ، وأبو عمرو ، وعاصم : { والحب ذُو العصف والريحان } بضم النون والباء ، لأنه عطف على قوله : { فِيهَا فاكهة } وقرأ حمزة ، والكسائي ، هكذا إلا أنَّهما كسرا النون في قوله : { والريحان } عطفاً على { العصف } على وجه المجاورة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.