فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَٱلۡحَبُّ ذُو ٱلۡعَصۡفِ وَٱلرَّيۡحَانُ} (12)

{ والحب ذو العصف والريحان( 12 ) } .

وصنوف الحب مما يتغذى به قوتا وبقلا ؛ وعصفها : ورقها-التبن وما شاكله-والنبات العطري وكل مشموم طيب الريح .

فالآية الحادية عشرة أشارت إلى نعمة الثمر والفاكهة ، وهذه أشارت إلى القوت للخلق والبهائم ، وإلى ما يُتَدَاوى به ويُتَرَفَّه .