{ وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ } قال مجاهد : هو ورق الزرع ، قال ابن السكّيت : يقول العرب لورق الزرع : العصف والعصيفة والجِل بكسر الجيم ، قال علمقة بن عبدة :
تسقي مذانب قد مالت عصيفتها *** حدورها من أتيّ الماء مطموم
العصف : ورق الزرع الأخضر إذا قطع رؤوسه ويبس . نظيره
{ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ } [ الفيل : 5 ] .
{ وَالرَّيْحَانُ } قال مجاهد : هو الرزق ، وهي رواية عكرمة عن ابن عباس قال : كل ريحان في القرآن فهو رزق .
قال مقاتل بن حيان : الريحان : الرزق بلغة حمْيَر . قال الشاعر :
سلام الإله وريحانه *** ورحمته وسماء درر
سعيد بن جبير عن ابن عباس : الريحان : الريع . الضحّاك : هو الطعام . قال : فالعصف هو التين والريحان ثمرته . الحسن وابن زيد : هو ريحانكم هذا الذي يشم . الوالبي عن ابن عباس : هو خضرة الزرع . سعيد بن جبير : هو ما قام على ساق .
وقراءة العامة ( والحبُ ذو العصف والريحان ) كلّها مرفوعاً بالرد على الفاكهة ، ونَصبها كلّها ابن عامر على معنى خلق هذا الانسان وخلق هذه الاشياء ، وقرأ أهل الكوفة إلاّ عاصم ( والريحان ) بالجر عطفاً على العصف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.