الآية 12 وقوله تعالى : { والحب ذو العصف والريحان } برفع{[20256]} النون وكسرها . فمن كسرها ذهب إلى الريحان ، وهو الرزق الذي ترزقون من الحبوب والثمار ، والعصف : الورق ، فيكون المعنى : والحب ذو الورق والرزق .
ومن رفعها فعلى الابتداء عطفا على الحب .
واختلفوا في تفسير العصف والريحان : منهم من قال : العصف ورق الزرع من الحنطة والشعير وغيرهما ، وقيل : هو التين ، و قيل : هو أول ما ينبت من الزرع ، وقيل : العصف هو الزرع نفسه . ولكن أضاف العصف إلى الحب لما منه ينشأ الحب ، ومنه يخرج .
وأما الريحان [ فقد قيل : ]{[20257]} هو خضرة الزرع ، وقيل : هو الذي يشم ، وقيل : هو الرزق الذي يرزقون من الحبوب و الثمار .
كذلك روي عن ابن عباس رضي الله عنه الريحان هو الحب ، وقال القتبي : الريحان الرزق ؛ يقال : اطلب ريحان الله أي رزقه ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.