{ وَالحَبُّ ذُو العَصْفِ وَالرَّيْحَانُ } أما الحب فهو كل حب خرج من أكمامها كالبر والشعير .
وأما العصف ففيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : تبن الزرع وورقه الذي تعصفه الريح ، قاله ابن عباس .
الثاني : أنه الزرع إذا اصفر ويبس .
الثالث : أنه حب المأكول منه ، قاله الضحاك ، كما قال تعالى : { كَعَصْفٍ مَأكُولٍ } .
أحدها : أنه الرزق ، قاله مجاهد ، وسعيد بن جبير ، والسدي ، والعرب تقول : خرجنا نطلب ريحان الله أي رزقه ، ويقال سبحانك وريحانك أي رزقك ، وقال النمر بن تولب :
سلام الإله وريحانه *** ورخيته{[2842]} وسماء درر
قاله الضحاك ، ورخينة هي لغة حِمْيَر .
الثاني : أن الريحان الزرع الأخضر الذي لم يسنبل ، قاله ابن عباس .
الثالث : أنه الريحان الذي يشم ، قاله الحسن ، والضحاك ، وابن زيد .
الرابع : أن العصف الورق الذي لا يؤكل والريحان هو الحب المأكول ، قاله الكلبي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.