ثم قال { والحب ذو العصف والريحان } [ 10 ] [ أي ]{[66300]} وفيها الحب يعني حب البر والشعير ، والعصف{[66301]} : ورق الزرع الأخضر الذي قطع رؤوسه يسمى العصف إذا يبس{[66302]} . وقيل هو التبن{[66303]} قاله قتادة والضحاك{[66304]} . وقال ابن جبير العصف : البقل من الزرع{[66305]} . وقوله : ( والريحان ) يعني والرزق .
قال ابن عباس كل ريحان في القرآن فهو رزق وهو قول مجاهد والضحاك{[66306]} .
وعن ابن عباس أيضا أنه الريحان الذي يشم ، وهو قول الحسن وابن زيد{[66307]} . وعن ابن عباس أيضا أنه خضرة الزرع{[66308]} .
وقال ابن جبير الريحان ما قام على ساق{[66309]} . وحكى الفراء عن بعضهم العصف : المأكول من الحب ، والريحان الذي لا يؤكل{[66310]} . وقال الفراء : العصف بقل الزرع ، تقول العرب : خرجنا نعصف الزرع : إذا قطعوا{[66311]} منه شيئا قبل أن يدرك ، فذلك العصف ، ( والريحان هو ورق والحب الذي يؤكل ){[66312]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.