{ والحب ذُو العصف } : هو الْبُرُّ والشَّعِيرُ وما جرى مجراه ، قال ابن عباس : العَصْفُ : التِّبْنُ ، واخْتُلِفَ في ( الرَّيْحَان ) فقال ابن عَبَّاس وغيره : هو الرِّزْق ، وقال الحسن : هو رَيْحَانُكُمْ هذا ، وقال ابن زيد وقتادة : الريحانُ هو كُلُّ مشمومٍ طَيِّبٍ ، قال ( ع ) : وفي هذا النوع نعمة عظيمة ، ففيه الأزهار ، والمِنْدَلُ والعقاقير ، وغير ذلك ، وقرأ الجمهور : ( وَالرَّيْحَانُ ) بالرفع ؛ عطفاً على ( فاكهة ) وقرأ حمزة والكسائيُّ : ( وَالرَّيْحَانِ ) بالخفض ؛ عطفاً على العَصْف ، فالريحان على هذه القراءة : الرزق ، ولا يدخل فيه المشمومُ إلاَّ بتكَلُّفٍ ، وريحان أصله رَوْحَان ؛ فهو من ذوات الواو .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.