تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَٰتِ مَآءٗ ثَجَّاجٗا} (14)

المفردات :

المعصرات : السحائب قاربت أن تعصرها الرياح فتمطر .

ماء ثجاجا : منصبّا بكثرة مع التتابع .

التفسير :

14- وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا .

أنزلنا من السحائب التي أوشكت أن تعصرها الرياح مطرا متتابعا ، تكون به حياة الزرع والضرع ، مما يوحي بأن التكامل مقصود في هذا الكون ، حيث أبدع الله خلق الكون ، وسخّر الليل والنهار ، والسماء والأرض ، والشمس والقمر ، وأنزل المطر وأبدع الخلق ليعيش الناس في كنف هذه القدرة العليا ، وينبغي أن يشكروا ربهم شكرا عمليّا باستخدام النعمة فيما خلقت له .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَٰتِ مَآءٗ ثَجَّاجٗا} (14)

{ وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ } أي : السحاب { مَاءً ثَجَّاجًا } أي : كثيرا جدا .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَٰتِ مَآءٗ ثَجَّاجٗا} (14)

{ وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا } يعني : المطر .

{ والمعصرات } هي السحاب وهو مأخوذ من العصر لأن السحاب ينعصر فينزل منه الماء ، أو من العصرة ، بمعنى : الإغاثة ومنه : { وفيه يعصرون } [ يوسف : 49 ] ، وقيل : هي السموات وقيل : الرياح والثجاج السريع الاندفاع .