- قال تعالى : ( وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا )
أي : من السحائب {[73060]} ماء منصبا يتبع بعضه بعضا كثج [ دماء ] {[73061]} .
البدن كذا قال ابن عباس وجاهد والربيع : الثجاج {[73062]} المنصب {[73063]}
وقال ابن زيد : الثجاج : الكثير {[73064]} .
وأكثرهم على أنه المنصبّ {[73065]} . وهو اختيار الطبري {[73066]} ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم " أفضل الحج العجّ والثج " {[73067]}
[ فالعج ] {[73068]} رفع الصوت بالتلبية {[73069]} ، والثج [ صبّ ] {[73070]} دماء الهدايا {[73071]} والبدن {[73072]} ، قال ابن عباس : المعصرات " السحاب " {[73073]} .
وهو قول سفيان {[73074]} والربيع . وقال الحسن وسعيد/ بن جبير وقتادة : المعصرات " السماء " {[73075]} .
وعن ابن عباس ومجاهد وعكرمة وقتادة : المعصرات {[73076]} : الرياح {[73077]} لأنها تعصر في هبوبها . و ( هو ) قول ابن زيد {[73078]} .
ويلزم قائل هذا أن تكون القراءة : " وأنزلنا بالمعصرات " ، وبذلك قرأه {[73079]} عكرمة {[73080]} .
والمعصر {[73081]} المرأة قد دنا [ حيضها ] {[73082]} وإن لم تحض ، فشبهت السحاب بها [ للمطر ] {[73083]} الذي فيها {[73084]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.