تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{لَهُمۡ فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ} (57)

55

المفدرات :

لهم ما يدعون : لهم ما يطلبون ، أي : يتمنون .

التفسير :

57 { لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ } .

لهم في الجنة فاكهة كثيرة ، لا مقطوعة ولا ممنوعة ، مذلَّلة لهم ، إن شاءوا أكلوا وإن شاءوا أمسكوا ، ولهم فيها كل ما يطلبونه ويتمنونه .

قال أبو عبيدة : العرب تقول : ادَّع عليّ ما شئت ، أي : تمنّ عليّ ، وتقول : فلان في خير ما ادَّعى ، أي : في خير ما تمنَّى .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لَهُمۡ فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ} (57)

{ لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ } كثيرة ، من جميع أنواع الثمار اللذيذة ، من عنب وتين ورمان ، وغيرها ، { وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ } أي : يطلبون ، فمهما طلبوه وتمنوه أدركوه .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَهُمۡ فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ} (57)

" لهم فيها فاكهة " ابتداء وخبر . " ولهم ما يدعون " الدال الثانية مبدلة من تاء ، لأنه يفتعلون من دعا أي من دعا بشيء أعطيه . قاله أبو عبيدة . فمعنى " يدعون " يتمنون من الدعاء . وقيل : المعنى أن من ادعى منهم شيئا فهو له ؛ لأن الله تعالى قد طبعهم على ألا يدعي منهم أحد إلا ما يجمل ويحسن أن يدعيه . وقال يحيى بن سلام : " يدعون " يشتهون . ابن عباس : يسألون . والمعنى متقارب . قال ابن الأنباري : " ولهم ما يدعون " وقف حسن .