ليحزنني : بفتح الياء وقرئ بضمها ، وكلاهما بمعنى : يجعلني حزينا .
غافلون : مشغلون عنه بالرتع واللعب ، أو لقلة اهتمامكم بحفظه .
13 { قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ } .
ذكر يعقوب عليه السلام حجتين ؛ ليعتذر بهما :
الأولى : هي حبه ليوسف وشدة أنسه به ؛ فبعده عنه يوقعه في الحزن .
الثانية : خوفه من انشغال إخوته عنه باللعب والرعي وقلة الاهتمام ، فيتعرض لأذى من الحيوانات المفترسة كالذئب .
وهذه الحجج كانت تزيد في ولعهم بإبعاد يوسف عن أبيه :
فالحجة الأولى : وهي شدة تعلق الأب بيوسف ؛ كانت ملهبة ؛ لتحمسهم في إبعاده .
والحجة الثانية : كأنها أغرتهم بالغدر وقدمت لهم الغدر الذي يستخدمونه بعد إبعاد يوسف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.