ثم قال تعالى حكاية عن قول يعقوب لهم : { قال إني ليحزنني }{[33726]} إلى قوله{[33727]} : { لخاسرون{[33728]} }( 13-14 ) : من همز ( الذئب ){[33729]} أخذه من قولهم : تذاءبت الريح : إذا جاءت من كل مكان{[33730]} . فهمز ( الذئب ) لأنه يجيء من كل مكان . قال ذلك أحمد بن يحيى{[33731]} كأنه شبهه{[33732]} في سرعته ، وروغانه{[33733]} بالريح .
ومن لم يهمز{[33734]} فعلى تخفيف الهمز . وقيل : إنه جعله ليس بمشتق ، مثل : الفيل ، والميل ، والكيس . وإنما خاف يعقوب عليه السلام{[33735]} ، من الذئب دون سائر السباع ، لأنه كان رأى في المنام كأن ذئبا شد على يوسف ، فخرجت تلك الرؤيا{[33736]} في دعواهم . { وأنتم عنه غافلون }[ 13 ] : أي : لا تشعرون{[33737]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.