ثم إنّ يعقوب عليه السلام اعتذر لهم بعذرين الأوّل : ما حكاه الله تعالى عنه بقوله : { قال إني ليحزنني أن تذهبوا به } ، أي : ذهابكم به ، والحزن هنا ألم القلب بفراق المحبوب ؛ لأنه كان لا يقدر أن يصبر عنه ساعة ، وقرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي ، والباقون بفتح الياء وضم الزاي ، والثاني : قوله : { وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون } بالرتع واللعب أو لقلة اهتمامكم به ، وكان يعقوب عليه السلام رأى في النوم أنّ الذئب شدّ على يوسف فكان يحذره فمن أجل هذا ذكر ذلك ، وكأنه لقنهم العلة ، وفي أمثال العرب البلاء موكل بالمنطق ، والمراد به الجنس ، وكانت أرضهم كثيرة الذئاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.