28-{ يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا } .
يا حسرتاه ، ويا هلاكاه ، ليتني لم أتخذ الفاجر الظالم صديقا وخليلا وأنيسا وصاحبا ، وكلمة يا ويلتي : تستعمل عند وقوع داهية دهياء لا نجاة منها ، وكأن المتحسر ينادي ويلته ، ويطلب حضورها بعد تنزيلها منزلة من يفهم نداءه ، أي : يا هلاكي أقبل ، فهذا أوان إقبالك .
فإن أريد بالظالم عقبة بن أبي معيط ، فالمعنى : ليتني لم أتخذ أبيّ بن خلف خليلا ، فكنّى عن اسمه وإن أريد به الجنس ، فكل من اتخذ من المضلين خليلا ، كان لخليله اسم علم فجعله كناية عنه .
والمراد ب فلانا : كل من صرفه عن الهدى ، وعدل به إلى طريق الضلال ، من دعاة الضلالة ، وسواء في ذلك أمية بن خلف أو أخوه أبيّ بن خلف أو غيرهما . اه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.