فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَوَهَبۡنَا لِدَاوُۥدَ سُلَيۡمَٰنَۚ نِعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ} (30)

{ وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ } أخبر سبحانه بأن من جملة نعمه على داود أنه وهب له سليمان ولدا ثم مدح سليمان فقال : { نِعْمَ الْعَبْدُ } أي سليمان فالمخصوص بالمدح محذوف ، وقيل : إن المدح هنا بقوله نعم العبد هو لداود ، والأول أولى وجملة { إِنَّهُ أَوَّابٌ } تعليل لما قبلها من المدح والأواب الرجاع إلى الله بالتوبة ، كما تقدم بيانه .