الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَوَهَبۡنَا لِدَاوُۥدَ سُلَيۡمَٰنَۚ نِعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ} (30)

ثم قال : { ووهبنا لداوود سليمان } أي : وُلِدَ إليه .

{ نعم العبد } ، أي : ممدوح في طاعة ربه .

{ إنه أواب } أي : رجاع إلى طاعة الله عز وجل تواب إليه سبحانه ، وقيل : الأواب : الكثير الذكر{[58255]} .

وقال ابن عباس : الأواب : المسبح{[58256]} .

وقال قتادة : مطيعا كثير الصلاة{[58257]} .

وقال ابن المسيب : هو الذي يذنب ثم يتوب ، ثم يذنب ثم يثوب .

وقيل : هو الذي يذكر ذنبه في الخلاء ، ثم يتوب منه ويستغفر .


[58255]:انظر: جامع البيان 23/98.
[58256]:انظر: المصدر السابق.
[58257]:انظر: جامع البيان المصدر السابق.