الرقيب : ملك يرقب قوله ويكتبه ، فإن كان خيرا كتبه ملك اليمين ، وإن كان شرا كتبه ملك الشمال .
عتيد : مهيأ لكتابة ما يؤمر به من الخير والشر .
18- { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } .
ما يتكلم الإنسان كلمة إلا وهناك ملك مستعد متهيئ لتسجيل هذه الكلمة ، فإن كانت خيرا سجلها ملك اليمين ، وإن كانت شرا سجلها ملك الشمال .
والرقيب : المتتبع للأمور الحافظ لها .
والعتيد : الحاضر الذي لا يغيب ، والمهيأ للحفظ والشهادة ، وإذا كان القول يسجل على الإنسان ، فإن العمل يسجل من باب أولى .
قال تعالى : { وإن عليكم لحافظين * كراما كاتبين * يعلمون ما تفعلون } . ( الانفطار : 10-12 ) .
{ عن اليمين وعن الشمال قعيد } .
يا ابن آدم ، بسطت لك صحيفة ، ووكل بك ملكان كريمان ، أحدهما عن يمينك ، والآخر عن شمالك ، فأما الذي عن يمينك فيحفظ حسناتك ، وأما الذي عن يسارك فيحفظ سيئاتك ، فاعمل ما شئت ، أقلل أو أكثر ، حتى إذا مت طويت صحيفتك ، وجعلت في عنقك معك في قبرك ، حتى تخرج يوم القيامة ، فعند ذلك يقول تعالى : { وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا * اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا } . ( الإسراء : 13 ، 14 ) . ثم يقول : عدل والله فيك ، من جعلك حسيب نفسك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.