السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (64)

الأمر الثاني : قوله تعالى : { له ما في السماوات } أي : التي أنزل منها الماء { وما في الأرض } أي : التي استقر فيها ملكاً وخلقاً { وإنّ الله } أي : الذي له الإحاطة التامة { لهو } أي : وحده { الغني } في ذاته عن كل شيء { الحميد } أي : المستوجب للحمد بصفاته وأفعاله .